مؤسسة "اسمعونا" هي منظمة مجتمع مدني مصرية تأسست في فبراير 2015 على يد مجموعة من الشباب المصري المتفائل، وتهدف إلى إعادة بث الأمل على الساحة الوطنية بعيدًا عن السياسة، من خلال تقديم وتبني وتنفيذ المبادرات الشعبية والمدنية الفعالة على أرض الواقع.
هى مؤسسة تنموية غير هادفة للربح مشهرة تحت رقم (5554 – لسنة 2015) – جيزة، الجهة الإشرافية والرقابية هى وزارة التضامن الإجتماعي.
تسعى المؤسسة إلى استعادة الهوية المصرية بعد التأثيرات السلبية للفقر والجهل والمرض، وذلك عبر بناء شبكة فاعلة من العاملين المتطوعين في المجال التنموي والخيري. كما تعمل على تحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر في مصر.
منذ إنشائها، نفذت "اسمعونا" العديد من المبادرات، بما في ذلك إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا، وتوزيع البطانيات على الأسر غير القادرة، وتنظيم موائد الإفطار في رمضان.
بدأت فكرة مؤسسة "اسمعونا" بمبادرة على موقع فيسبوك، حيث تساءل المؤسسون عن المساحة المشتركة التي يمكن أن تجمع المصريين بعيدًا عن السياسة. كانت الإجابة هي العمل التنموي والخيري، مما أدى إلى إنشاء المؤسسة في يناير 2015. تتألف المؤسسة من مجموعة من الشباب المصري المتفائل، الذين يؤمنون بأن العمل هو السبيل لبناء الأمم. لا تنتمي المؤسسة لأي حزب أو تيار سياسي، وتهدف إلى تجديد الأمل والثقة لدى المواطن المصري في حياة كريمة.
تسعى "اسمعونا" إلى استعادة الشخصية المصرية التي تأثرت سلبًا بعوامل الفقر والجهل والمرض، وذلك من خلال بناء شبكة فاعلة من المتطوعين في المجالات التنموية والخيرية والخدمية. تقدم المؤسسة نموذجًا فعالًا للتنمية المستدامة للحد من الفقر.
من أبرز مبادرات المؤسسة مشروع "قرية الأمل"، الذي تم الاتفاق عليه بعد لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم التركيز على إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا في مصر.
الوصول لأكبر عدد من المستفيدين بالمناطق النائية والأكثر إحتياجاً
الحد من الفقر وعدم المساواة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية،ودعم الفئات المحرومة.
تستند مؤسسة “اسمعونا” في عملها إلى مجموعة من القيم الأساسية التي توجه أنشطتها ومبادراتها التنموية والخيرية. من أبرز هذه القيم:
“إسمعونا“ مؤسسة معنیة بإعادة بث الأمل على الساحة الوطنیة بعیدا عن السیاسة وذلك عن طریق تقدیم وتبني وتنفیذ المبادرات الشعبیة والمدنیة الفعالة على أرض الواقع.